الشـــــــــرقـــية بلـــــــــــدى
الشـــــــــرقـــية بلـــــــــــدى
ما تحقق فى محافظة الشرقية من إنجازات فى كافة المجالات الإنتاجية والخدمية خلال الفترة من 1981 وحتى عام 2009 ولغة الأرقام هى أصدق اللغات لأنها تعكس حقائق فى صورة رقمية الأمر الذى جعلنا نطلق على هذه الفترة عهد الإنجازات ويشعر المواطن فى محافظة الشرقية سواء رصفها والمدارس بكافة مراحلها ثم تشييدها فى المدن والقرى ومراكز الشباب من مواصلات وتليفونات ومياه شرب وصرف صحى.. الخ كما أن الإنتاجية الزراعية والصناعية فى ازدياد مستمر ورصد موضوعى لمشكلات الشباب، ومشروعات صغيرة فى كافة المدن والقرى واهتمام بالمرأة ورعاية للطفولة ومكتبات نائية ومتنقلة ونهضة علمية وتكنولوجية فى كافة القطاعات.
أولا : فى مجال مياه الشرب والصرف الصحى
تهتم الدولة اهتماما خاصا بمشكلة مياه الشرب والصرف الصحى باعتبارهما عنصرين أساسيين فى البناء الاجتماعى والصحى لكافة المواطنين سواء بالمدن أو بالقرى ووفرت الدولة إمكانيات مادية ومالية كبيرة لمواجهة هذه المشكلة وتم إنفاق مبلغ 19 مليون جنيه لاستكمالها على أن يتم الانتهاء منها فى نهاية الخطة الخمسية الرابعة مشروعات مياه الشرب ومشروعات الصرف.
ثانيا: فى مجال الصحة :
يعتبر قطاع الصحة أيضا من القطاعات الهامة التى توليها الدولة رعايتها فى محافظة الشرقية مساويا لباقى القطاعات ونظراً للدور الكبير التى تلقاه الرعاية الصحية فى زيادة الإنتاجية وفى تحقيق وفر اقتصادى ناتج عن الوفر الذى يمكن أن يتحقق نتيجة تخفيض تكاليف العلاج للأمراض المختلفة وخاصة المزمنة يضاف إلى ذلك أن المستشفيات العامة بمختلف نوعياتها تساهم فى تحقيق التوازن داخل المجتمع التوازن داخله وخاصة بالنسبة للطبقات الفقيرة ومحدودة الدخل ، والأرقام التالية تعكس حقيقة اهتمام بكل هذه المجالات فى محافظة الشرقية وبلغ ما أنفقته الدولة على قطاع الصحة فى المحافظة فى السنوات ونظرا لزيادة اهتمام الدولة بهذا القطاع بلغ ما أنفقته فى السنوات الثلاث من وهذا المبلغ يتضمن ما تم تنفيذه بمعرفة برامج الصندوق الاجتماعى للتنمية ومشروع التنمية الريفية (شروق) وانجزت المحافظة مشروعات لتوسيع دائرة الخدمات .
ثالثا: فى مجال التربية والتعليم
يعتبر التعليم ركيزة من الركائز الأساسية لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى توليها الدولة كل اهتمامها ورعايتها ومن هذا المنطلق كان أحد الأهداف الرئيسية التى أعطتها الدولة اهتماما خاصا هو تطوير التعليم بكافة مراحله وحل مشكلاته ونظرا لأن المبانى التعليمية تعتبر من أجهزة الحاسبات الآلية وشبكة الإنترنت وتطوير المعامل .. إلخ هى الأسلوب الأمثل لتطوير التعليم ومسايرة الدول المتقدمة فى مناهجها التعليمية كما أن الاهتمام بقضية تعليم المرأة تعطيه الدولة قسطاً كبيرا من الرعاية وتمثل ذلك الاهتمام . ويتضح من هذه المقدمة الطفرة الكبيرة التى حدثت سواء فى مجال الإنشاءات الجديدة للمدارس بمختلف مراحلها فبعد أن كانت المدارس الجديدة عام مدرسة بما فى ذلك أن المدارس التى نشأت فى محافظة الشرقية والمعاهد الدينية موجود من قبل وأيضا الزيادة الكبيرة فى التجهيزات المدرسية والمعملية وفى مناهل المعرفة واضحة تماما من خلال الأرقام المعروضة ويمكن توضيح ذلك بيانيا كما يلى مدارس جديدة وتوسعات.
رابعاً: فى مجال الأبنية التعليمية :
انطلاقا من اهتمام الدولة بالتعليم وتطويره فى محافظة الشرقية التعليم ومسايرة النظم التعليمية ونظراً لأن هذه الهيئة لم تكن قائمة فقد تم عرض إنجازاتها خلال السنوات وبلغ مجموع الاعتمادات التى تم إنفاقها على تنفيذ هذه المشروعات خلال السنوات ؟ ؟
خامسا : فى مجال الطرق والنقل :
تعتبر الطرق الشرايين التى تنقل الحياة إلى كافة أجزاء المجتمع فمن خلالها يتم نقل المواد الخام والمنتجات والعمال والطلاب إلى وبالتالى لا تستطيع الدولة تحقيق طموحاتها من أهداف اقتصادية واجتماعية تسعى إليها إلا من خلال شبكة كاملة ومتكاملة من الطرق تربط المدن والقرى فى محافظة الشرقية توسيع وتقوية طريق الزقازيق ورصف طريق الزقازيق فى محافظة الشرقية السنبلاوين توسيع وتقوية وتغطية طريق الزقازيق- ميت غمر .
إذن الشرقية من أعظم البلاد فى مجال العلم والتعليم وفى مجال الصناعات.
سادساً: فى مجــــال الــــزراعــــة
تهتم الدولة بقطاع الزراعة اكتفاء ذاتى لأبناء محافظة الشرقية فى هذا الجانب من حيث توفير المستلزمات اللازمة لزيادة الإنتاجية فى محافظة الشرقية تعتبر هذه المحافظة فى المركز الثانى لزيادة الإنتاجية الزراعية : القمح يعتبر المحصول الرئيسى لمحافظة الشرقية ثم الفول البلدى والثوم والشعير والقطن والأرز.
تعليقات
إرسال تعليق
ما رأيك بالموضوع الذي قرأته للتو