يدفع الكثير من الطلبة للمستويات العليا من الدراسة الأكاديمية في بلد كالمغرب من أجل تغيير وضعيتهم الاجتماعية و الارتقاء درجات في السلم الاجتماعي و الاقتصادي لما توفره الشهادات العليا من فرص متعددة للولوج إلى سوق الشغل المغربية وكذا الاروبية في بعض الاحيان.
وقد أوردت الكثير من الجرائد الفضيحة التي اتسمت بها كليات في وجدة والناظور تحت عناوين أبرزها ما كتبت يومية الصباح وأوردته الصحفية حنان سلامة في منصة أخبارنا المغربية تحت عنوان " طالب يكشف "التبزنيس" بكليات المغرب ويروي تفاصيل البيع والشراء في سلك الماستر " أما منصة زنقة 20 فقد أوردت نفس الخبر تحت عنوان أخر وهو " فضيحة مدوية تهز جامعتي الناظور و وجدة .طالب يفضح أستاذ تلقى مبالغ مالية بالملايين من طلبة لتسجيلهم في ‘الماستر’" في حين كتبت سناء أزنود على منصة هوية بريس ـ مقالا تحت عنوان " تغليب الرشوة والواسطة على الكفاءة لولوج سلك الماستر في المغرب "
وبعد هذه العناوين تكتب عناوين أخرى كـ المقالة التي كتبت في أخبارنا المغربية تحت عنوان " فتح تحقيق قضائي في "بيع" مقاعد الماستر بكلية الحقوق بوجدة ! " أو ما كتبته جريده وجدة اوريجينال " الوكيل العام يحقق في “رشوة الماستر” بجامعة وجدة" وهذه الأمثلة للإستشهاد لا الحصر.
وآخر ما تمت كتابته في هذا الموضوع بالذات هو ما حصل في كلية تطوان، إذ أوردت الكثير من الصحف الفضيحة التي هزت هذه الجامعة العريقة، ليس بمجالسها ولكن من خلال أستاذ يدرس ضمن فريق هذه الكلية، حيث أوردت الصحف الإلكترونية مقالات وأسهبت في التعبير عن ما أسمته فضيحة كاملة الأوصاف ومن بين الصحف التي أوردت هذا الأمر مقالة محمد معروف هذا الخبر تحت عنوان ""دعارة النقط" بجامعات المغرب .. امتحان السرير و"الأستاذ الشرير" .
وتبقى هذه المقالات بما فيها كلها تتحدث عن حالات معينة دون التطرق إلى الظاهرة في شموليتها .
تعليقات
إرسال تعليق
ما رأيك بالموضوع الذي قرأته للتو