لأن مدينة أكادير ستشهد في الأيام المقبلة حدثا لا مثيل له ,
والمتمثل في " أكبر تجمع للقراء على شكل كلمة اقرأ " , ارتأينا في مدونة
الشباب , أن نأتيكم بأخبار الشباب , وفعاليات الشباب في عروس الجنوب مدينة أكادير
.إذ يعتبر هذا الحدث أبرز حدث سيتم تنظيمه من طرف مبادرة القراءة للجميع في الخامس و العشرين من هذا الشهر .
و أول ما سألنا عنه كان , " من هي عائشة بكار " . وكانت
الإجابة : عائشة بكار فتاة مغربية حاصلة على شهادة الماستر في التفحيص
ومراقبة التسيير من جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء والكاتبة العامة للمبادرة على الصعيد الوطني وتعتبر كذلك رئيسة
لخلية أكادير .
أما السؤال الثاني فكان عن ماهية هذه المبادرة فكان جوابها كما يلي :
مبادرة القراءة للجميع هي جمعية وطنية تسعى للوصول إلى مغرب قارئ
لتحقيق هذا الهدف نستعمل كل الوسائل الممكنة كخرجات للقراءة الجماعية في الأماكن
العمومية وتنظيم دورات تكوينية لإعادة الاعتبار للقراءة الفكرية المنظمة ومن بين هذه الوسائل أيضا تنظيم مشروع أكبر تجمع للقراء الذي نسعى من خلاله دخول سباق جينيس.
وعبرت لنا بأن دخول موسوعة جينيس ما هو إلا وسيلة
للتحسيس بأهمية فعل القراءة وخلق جو ممتع ومفيد يجمع بين الفعل الثقافي وكذا الترويح عن النفس .
وكأي مبادرة، لن تنجح دون أن تستهوي عدد لا بأس منه من المتتبعين،
الذين يسمون في ما بعد بالأعضاء أو المنخرطين. لِدى كان السؤال الثالث : كم عدد
أعضاء المبادرة لحد الأن .
* مسيري المبادرة على الصعيد الوطني يقارب
200 شخص .. و بأكادير كنا بين 6 أشخاص و10 لكن في استعداداتنا لهذا الحدث التحق
بنا عدد كبير من الطلبة والأساتذة والجمعيات المهتمين بهذا المجال أو الذين
أعجبتهم الفكرة فصار عدد الساهرين على الحدث اليوم يقارب الأربعين – 40 شخصا .
حدثينا قليلا عن مشروع أكبر تجمع للقراء،
مشروع أكبر تجمع للقراء هو مشروع يهدف إلى المساهمة في تنامي القراءة
وحب المطالعة بالمنطقة ونسعى بهذا النشاط أن نزعزع مدينة الانبعاث ليُطرح التساؤل
من جديد عن القراءة وعن أسباب هجران هذه العادة وكيف يمكن الرجوع إليها؟ ولهذا بنينا
المشروع على ثلاثية التغيير مادمنا نحاول تغيير أو غرس عادة جديدة، وهذه الثلاثية
هي التخطيط والانطلاق ثم الاستمرار.
في باب التخطيط قدمنا محاضرة تكوينية حول "كيف تضع مخططا قرائيا
فعالا ومؤثرا؟" من تقديم المحاضر الدولي كمال أوتنريت وذلك يوم 14 شتنبر 2014
بالمركب الثقافي الدشيرة الجهادية والذي شهد حضور 400 مشار ك.
وتفصل المحاضرة التكوينية عن أكبر تجمع للقراء شهر تقريبا حتى نترك
للمشاركين والمتتبعين من وضع مخططاتهم القرائية بناء على ما تعلموه من المحاضرة
التكوينية.
وللانطلاق في عادة القراءة حددنا موعدا آخر معهم يوم 25 أكتوبر 2014
بساحة الأمل على الساعة الثالثة مساء، وطلبنا منهم إحضار كتاب لنجلس ساعة كاملة كل
يقرأ كتابه , وبهذا نكون قد كسرنا ذلك الحاجز الذي يمنعنا من حمل الكتاب الورقي.
ثم لضمان استمرارية القراءة أطلقنا حملة جمع الكتب لمن يود التبرع
بالكتب النائمة في منزله حتى نؤسس مكتبة تكون فضاء لتلاقي القراء ثم توفر الكتب
لمن يدعي بأن غلاء الكتب هو سبب ابتعاده عن المطالعة.
ولأن العنصر المادي يلعب دورا مهما في نجاح المبادرات الشبابية والاجتماعية وغيرها من المبادرات، كانت الأسئلة الموالية عن
التمويل .
وهل حصلتم على تمويل للقيام بالعملية :
تمويل مادي لا .. لو كانت سهرة غنائية ربما حصلنا على تمويل بشكل
أسرع .. لكن وبما أن الموضوع هو القراءة فكل من اتصلنا بهم استغربوا لهذا الاختيار
والتوجه .
ما هي الجهات المساهمة في انجاح الحدث :
لدينا شريك وهو داعمنا، ماديا
ومعنويا، جامعة ابن زهر في شخص رئيسها عمر حلي عندما سمع بمبادرتنا اثناء
استعداداتنا للنسخة الأولى لمهرجان القراءة استدعانا للقائه والتعريف بمبادرتنا
لتكون بداية شراكتنا مع الجامعة في مهرجان القراءة .. بعد ذلك اقترحنا فكرة اكبر تجمع
للقراء فرحب بها بذون أدنى تعليق يذكر .. ليشتعل الحماس في الأعضاء بعد ذلك ..
لأنه لو رد مقترحنا لربما كان الحدث في طي الأحلام .
ولأننا نعرف أن من قراء مدونتا الأعزاء من تعجبه مثل هاته
المبادرات، و يحب دعمها، سواء ماديا أو معنويا لذلك قمنا بطرح سؤال أخر على
المنوال الآتي :
ما هي الإجراءات التي يمكن لجهة ما أن تتبعها إن كانت تود تقديم دعم للمبادرة ؟
يمكن لمن يود التعاون معنا أو دعمنا الاتصال بنا حتى نعرف ماهية الدعم ونتفق على الشراكة او التعاون أو
صيغة العلاقة.
كيف يمكن الاتصال بكم ؟
كما تعلمون أعزائي القراء أن المبادرات بدون حضور، أو أي اهتمام من
طرف الجمهور تفشل، ولكن كما رأينا في تتبعنا لأنشطة المبادرة فإنها ولله الحمد
تحقق اهتماما كبيرا من لدن سكان مدينة أكادير و الجنوب عامة .
فكان السؤال : كيف تنوون استقطاب المشاركين في هذا الحدث ؟
هذا سؤال مهم، في تحضيرنا لهذا الحدث قسمنا عملنا إلى لجن من بين هذه
اللجن لجنة التواصل والاعلام، هذه اللجنة وضعت مخططا مفصلا للدعاية وكيفية استقطاب
الناس، وذلك بإشراك مجموعة من الشباب والجمعيات والمدارس الخصوصية والعمومية في
هذا.
بالإضافة إلى الحضور الذي سيحضر انطلاقا من إعلانات المبادرة على
الشبكات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية وعلى شاشتها على اليوتيوب.
عندما ذكرت المواقع الإلكترونية الشبكات الاجتماعية، أردت أن أعرف
إن كانوا تواصلوا مع الجرائد المحلية أو الإذاعات المحلية، باعتبارها منفذا لشرائح
أخرى من المجتمع .
فصغت السؤال على الشكل التي :هل اتصلتم بالجرائد المحلية والوطنية
والمحطات الإذاعية ؟
اكتفت الأستاذة عائشة بالإجابة عن هذا السؤال بالإيجاب فقط عن طريق
كلمة "طبعا"، كما كان الأمر كذلك مع سؤال آخر من نفس المستوى و الذي
يتمحور حول إذا كان هناك من الجرائد والإذاعات المحلية، من وافق على بث إعلانهم عن
المبادرة. وكان السؤال بالصيغة التالية :
هل هناك من وافق على
مساعدتكم على حشد مثل هذا العدد في تظاهرة واحدة ؟
وأجابت . بـالإيجاب كذلك .
وأجابت . بـالإيجاب كذلك .
بالنسبة للسؤال الذي سأطرحه هذه المرة، فإنه يجب عليك أن تعرف أولا
سياقه لتفهمه،
ولأنني حضرت المحاضرة التي نظمتها المبادرة في مركب الثقافي
بالدشيرة الجهادية. فقد سمعت من أحد أعضاء المبادرة واسمه سعيد الكريوي، وهو الذي
قدم المشروع في اليوم ذاته، يقول بأنهم بعد انتهاء ساعة للقراءة يوم تظاهرة " أكبر كلمة إقرأ
بشرية " ، سيقومون بجمع الكتب، لتكون بذلك أكبر عملية تطوع للكتب .
فاستفسرت عن الأمر بالسؤال التالي : كأكبر تجمع للقراء، سيتم جمع
الكتب، والتبرع بها، تحدثي لي عن هذا الأمر، فكرته، وما الهدف من جمع الكتب
المتبرع بها، هل سيعاد توزيعها على المكتبات، أم هل سيتم العمل على إنشاء مقاهي
أدبية .
وكان الجواب نسبيا مبهما، ولكن سأضمنه المقال حيث كان كالآتي : أن
توزيع الكتب يرتبط بنوعية الكتب المُجَمعة .. وسنعلن فيما بعد تفاصيل هذه الحملة
هذا ما قالته عائشة بخصوص تجميع الكتب في المبادرة .
وفي هذا الحوار الشيق، سأختم بسؤال هو الأخر شيق : بماذا ستخبر
عائشة، رئيسة المبادرة في أكادير، زوار مدونة الشباب .
تخبركم عائشة، أن القراءة مسألة قرار .. لا يمكن التعذر بعدم وجود
وقت للقراءة أو غلاء أسعار الكتب أو أو .. القضية مسألة قرار فاتخدوا قراركم ببدأ
مشوار القراءة وحددوا الكتاب الاول ثم انطلقوا .. لكني لا أضمن لأحد الرجوع .
وددت لو أطول في الحوار أكثر . فأتيكم بالمزيد من المعلومات قرائي
الأعزاء عن المبادرة إلا أن الوقت لم يسمح بذلك، ربما سأقوم بعمل حوار أخر أو فديو
أخر لأعرفكم بالمبادرة أكثر إن شاء الله. و بالمناسبة فهناك أسماء عدة للمبادرة
على حسب مدن المملكة المغربية .
لا تقرأوا المقال فقط وترحلوا .بل أخبرونا في التعليقات حول أرائكم ,شعوركم و امالكم
mrc <3
ردحذف