ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺑﻘﻮﺓ.
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺸﻬﺪ ﻭﻻﺩﺓ ﻗﺼﺮﻳﺔ ﻟﻘﻴﻢ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻻ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﻻ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﻻ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ، ﻗﻴﻢ ﺗﺮﺍﻋﻲ ﻓﻘﻂ ﺍﻷﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺕ ﻻ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻻ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ... ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺸﻬﺪ ﻭﻻﺩﺓ ﻋﺼﺮ ﺳﻮﻓﺴﻄﺎﺋﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻜﻞ ﺭﻫﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻣﺤﻂ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﻴﺔ.ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺜﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺳﻴﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ؛ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﺓ ﻟﻠﻘﻴﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺠﻤﻞ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻫﻤﺎ؛
ﺍﻟﺒﻌﺪﺍﻟﺴﻮﺳﻴﻮﺗﻘني :ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺮﺳﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺸﺘﻰ ﻭﺳﺎﺋﻠﻪ(ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ-ﻣﺠﻼﺕ-ﺻﺤﻒ-ﺍﻟﻬﺎتـﻑ-ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ...) ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺮﺩ ﺗﻜﻤﻦ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﺟذﺏ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻷﻛﺜﺮ، ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺎﺑﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ وخصوصياتها ﻭﻣﺴﺎﻳﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﺃﺟﺰﺍﺋﻬﺎ ﻭ ﻋﻮﺍﻣﻬﺎ. ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴفة ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺃﻭ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻜﻞ.
تعليقات
إرسال تعليق
ما رأيك بالموضوع الذي قرأته للتو