قدم على الساعة الثالثة من يوم 20 من شهر سبتمبر 2014 إلى قاعة المحاضرات بجامعة إبن زهر , أكثر من 200 بعدما كان ينوي 800 شخص الحضور لمتابعة محاضرة كل من الباحث المغربي د. عبد الرحمان إبهي والباحث الدولي د. دينتون إيبل القيم على قسم النيازك في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي بنيويورك .
وقد عرفت المحاضرة في أخرها مناقشة بين الحضور والمحاضرين و قد إتسمت بالجدية و كان من بين أبرز الأسئلة ما طرح عن الوضعية القانونية للباحثين عن النيازك من العامة و كذا عن كيفية معرفة النيازك عن الأحجار العادية و الفرق بين النيازك و البلورات .
وقد كانت الإجابات . مبسطة بدورها وسهلة الفهم , حيث تم الإجابة عن السؤال الأول , بأن الباحثين يعملون على هاته الناحية و خاصة أنه يبحثون عن طريقة لتفادي المشاكل القانونية و في هذه الناحية أعلن الباحث عبد الرحمان إبهي , أنه سيتم إنشاء متحف للنيازك بجامعة إبن زهر و هذا المتحف هو الذي سيتكفل بالإطار القانوني و سيتم إنشاءه تقريبا في غضون عام من الأن أي في 2015 , أما بخصوص السؤال الثاني , فتمت الإجابة عنه بأن النيازك تتسم بنوع من الكثافة و المكونات التي لا تتوفر عليها الأحجار العادية حيث أن هناك ثلاثة أنواع من النيازك . منها التي تتوفر على الحديد كاملة وهناك التي تحتوي على بعضه و هناك التي لا تحتوي على أي شئ , لذلك يصعب إيجادها بكاشف المعادن وتعتبر الأغلى . أما بالنسبة للنيازك و البلورات , فهناك نيازك عبارة عن بلورات تأتينا من الفضاء ولكنها ليست نفس بلورات الأرض فتختلف كليا من حيث الكثافة والتركيز , و قد دعا الباحث عبد الرحمان إلى أن يتم إرسال العينات إلى مختبر جامعة إبن زهر ليتم التحقق من كل حجر فيه شك أنه نيزك , لأن هذا سيساهم في إثراء المتحف أو الخط الزمني للنيازك المكتشفة بالمغرب .
وقد كانت إنطباعات الحاضرين بعد الإنتهاء من المحاضرة تتسم بالإستفاذة و نوع من التشويق لمثل هاته المحاضرات المبسطة .
فبعدما إنتهت الأسئلة , فتح الأستاذ الباحث المغربي د. عبد الرحمان إبهي فرصة للحضور من أجل معاينة بعض العينات التي حصلوا عليها , وقام بشرح و إعطاء معلومات عنها . وقد إتسمت فسحته هاته بالإهتمام من طرف الحاضرين.
وقد إنتهت المحاضرة كما تنتهي دائما مثل هاته الندوات , بشكر الأستاذين و الأساتذة الحضور و الزوار من سفارة أمريكا بالرباط . لما قدموه من معلومات قيمة للحاضرين وكذا للمنظمين .
تعليقات
إرسال تعليق
ما رأيك بالموضوع الذي قرأته للتو