النجوم شموس بطبيعة الحال لكن كيف ذلك ؟ هذا ما سنحاول تبيانه في هذا المقال .
فالمرء اذا تطلع الى السماء فإنه يشاهد النجوم كنقط ضوئية صغيرة ,ولقد ظل الإنسان أمدا بعيدا خلال تاريخه الطويل لايدرك النجوم
,وينظر اليها على انها صغيرة الحجم ,وتتلألأ في جمال فتثير بهجته وشاعريته .
ومع جهود علماء الفلك عبر العصور انكشف الحقيقة ,فعرف الإنسان ان هذه النجوم إن هي الا شموس مثلها في ذلك مثل شمسنا الجبارة التي تبعث لنا ما يكفينا من الحرارة .
لكن اذا اعتبرنا ان النجوم ما هي الا شموس مثل شمسنا لا اكثر ولا اقل . فلما نشاهد الازلى نهارا والثانية ليلا؟ ولما تبدو لنا الاولى كبيرة غير الثانية التي تبدو لنا مثل حبات السكر اللامعة؟
سيدي المتسائل لا يسعني الا ان اقول لك ان السؤالين في ذاتهما مرتبطان في بعظهما البعض فالفارق بين الاثنية هو البعد,ذلك ان الشمس اذا بعدت حتى صارت في مكان غير مكانها الان,فإنها لن تكون شمسنا العملاقة العظيمة ولكنها ستصبح مجرد نقطة ضوئية في السماء ,وكذلك الحال إذا اقترب نجم إلينا وحل محل الشمس ,فإنه سيصبح قادرا على أن يضئ الأرض ويمدها بالحرارة كما تفعل الشمس بل وربما اكثر بشكل كبير.
سيدي ان اختلاف الأبعاد هو الذي يجعل ضوء الشمس ساطعا وضوء النجوم خافتا . فبذلك ترى نجوما خافتتا جدا و نجوما لامعة جدا وذلك راجع الى امرين قوة هذه النجوم وبعدها عنا .
روعه
ردحذفاتمنى ان يكون الامر هكذا روعة
حذف