هل تعرف ماهى قصة هذة المقولة ؟و هل تعرف ان مايحدث الان هو بداية لاكل الئور الابيض.
فها هي فلسطين منذ نصف قرن وهم يضربون فيها بالصواريخ .نعم انها الثور الابيض .وما الدول الاخرى الا بالثورين الاخرين فالعراق قد استنزفتها الحرب . وزادت من تفاقمها الحروب الاهلية بين سنة وشيعة بين الشعب والشعب باختلاف مذاهبه.ولكن لا
تتوقف القائمة هنا فقد اضيفت الى هدا كل من سوريا و اخيرا بورما التي تعرف حروب عنصرية ضد المسلمين فها هي سلطات بورما تقتل المسلمين بعد اعتقالهم وتلقي بجثثهم على ضفاف النهر وتذبح اخرين و الادهى من كل هدا ان الاعلام حول العالم ساكت لا لم ينبس ببنت شفة و لن ينبس لان من يموتون ليسوا يهودا او نصارى بل مسلمين من الطبقة الثالثة في الديانة حسب زعمهم فلو قتل كلب من اقصى الارض كان مملوكا لاحد هده الديانتين لاتتنا الاخبار العاجلة عنه ولا وقفت جميع جمعيات العالم لدفاع عنه . غير ان الانسان المسلم خاصة البورمي لا يجد عونا حتى من اخوانهم المسلمين الذي اغلبهم لا يعرفون اصلا عن وجودهم "وعملنا هو التعريف بهم باعتبارنا "اعلاما غير رسمي"
ولكي اريحكم فان هده ليست اول مرة تشهد فيها هذه البلاد هدا النوع من المذابح بل بعد كل مذبحة يزيد سكانها اكثر تشبثا بدينهم ودفاعا عنهم ولكن من الواجب علينا كمسلمين مساعدتهم . في اطار الانسانية و الدفاع عن الديانة الاسلامية.
ومن المذابح التي شهدتها هده البلاد مذبحة لذلك ادعوك لقراءة هذا المقال لعلك تستيقظ من سباتك "المسلمون في بورما ميانمار لا بواكي لهم"
انني لاشعر بهم كما تشعر الام باولادها الذين فاقوها في نكبة فلسطين او في زلازل اكادير . انهم منا ونحن منهم فلما لا ندعوا لهم الله ان يرفع عنهم ظلم الكافرين.
اما قصة لثيران الثلاثة والاسد فهي تشبه حالنا شبها عظيما حيث
يحكى انه فى غابة صغيرة كان يعيش أسد وثور ابيض وثور احمر وثور اسود وكان الثيران الثلاثة متحابين ودائما مع بعضهم البعض مما اثار ضيق وغضب الأسد الذى يريد ان يأكلهم فإن هجم على احدهم سيهاجمه الباقى ويقضى علية فماذا يفعل ؟ فكر فى حيلة وشرع فى تنفيذها ماان واتته الفرصة فقد وجد الثور الأحمر والأسود مع بعضهم بينما الثورالأبيض يستحم فقال لهما "ياصديقيا العزيزين ان حياتنا مهدده دائما بخطر الصيادين وذلك لأن الثور الأبيض لونه فاتح فإن اختبانا سيكشف عن مكاننا بسهوله؟ "فردوا عليه وما العمل ؟ انه معنا دائما؟" فقال لهم " ارجو منكم ان تدعونى آكله حتى نتخلص منه ونظل بمامن" فصمت الإثنان ثم وافقا وانتهز الأسد الفرصة والتهمه امام صديقيه ثم بعد فترة ما انتهزالأسد فرصة اخرى وهى ان الثور الأسود يستحم فى البحيرة فذهب يكلم الثور الأحمر وقال له"ياصديقى العزيز انظر كيف يشبه لونك لونى وانا احبك ونحن متفاهمان كثيرا ولكن الثور الأسود اشعر انه يغير من تشابهنا لربما يدبر لك او لى مكيدة فدعنى آكله حتى تخلو الغابة لنا وحدناولا يقاسمنا فيها هذا الثور الأسود" ووافق الثور الأحمر وجاء اليوم المنشود فقد بقى الثور الأحمر وحيدا فمن ينقذه من الأسد؟ وبالفعل تقدم نحوه الأسد وقال له "اتدرى ماذا سافعل بك؟" فرأى الثور الأحمر نظرات الغدر بعين الأسد وقال له "لاتحسب انك ستأكلنى الآن لقد أكلت يوم ماكل الثور الأبيض" وهكذا استطاع الأسد ان يفرق بينهم فأكلهم.
أخطر وثائقي عن أحوال المسلمين في بورما
الهم الاسلامي واحد اللهم خفف عن اخواننا المسلمين
ردحذفاللهم امين يا رب العالمين
حذف