كثيرا ما احببت ان ينزل السحاب الينا وهدا ما كنت اعتقده قبل. الان ما زلت اعتقد ان الضباب هو السحاب بعينه ربما ,لكن لا ليس هدا ما في الامر بل انه في اخر الامر صدق ما كنت اعتقده ربما لان دلك من البديهات والمسلمات التي يؤمن بها والصغار قبل الكبار او لاننا اتينا بعلم وان عقلنا ماهو صفحة بيضاء ولاهم يحزنون.او ربما أن الضبابة قد اعمتني لما كانت استاذة اللغة العربية تتحدث عن شئ ما حول تكسير شئ ما غير موجود وتهريس كلمات او بنيات من اجل الخروج بشعر اخر على انقاض شعر اخر او بنية على شكل بنية اخرى ...المهم شيئا مازال يعتبره متفقفونا
وادباءنا انه ملك للثقافة الغربية دون سواها... المهم هنا تركنا استادتنا العزيزة لتتكلم مع من ينتبه ودهبت انا لكي احاور الضبابة او ندى الماء كما يظن البعض فقلت لها:
مند متى وانت هنا لما لا تنقشعين وحسب وتتركيني لكي اتابع الكلام الدي ما زالوا لم يتفقوا عليه ربع قرن هدا او يزيد شيئا اتركيني فان الشمس تشتكي الي منك فقد حجبتها عن احراق تلك الجباه التي تستحق ان تتعدب .لكن كيف افصل بين شمسنا تلك مصدر قوتنا والهمنا
وبينك ايتها البيضاء الناصعة الجمال يا من نزلت من اعالي الجبال الى السهول والهضاب الى اقاصي الارض, من اجل ان تطهري قلوب هؤلاء ولكن هيهات كيف ستطهرينهم وقد حاولنا معهم هدي الف عام وليلة كيف ستطيهرينهم هل ستنشدين لهم لحن الحياة... فقد سئموه ام انك ستسكرينهم بنسيمك وتنوميهم بنظرتك البيضاء فقد وهمت الحل واطلت في احلام اليقضة .وهنا انقشعت الضبابة واخدت انشد بصوت كاد ان يكون مرتفعة "هل تقلبت عليك خيوط الشمس الدهبية ,لفتك الف لفة وارسلتك الى المجهول" .فرجعت الى صوابي وقلت في خاطري لما لم اسالها عن صاحبها او ان اقوللها فقط "انتظري يا ضبابة ربما اسالك عن صاحبكي.فبلغيه ,متى موعد المطر؟
هو على الاقل يفعل اكثر ما يقلوه وان ضرّ في احدهم فانه يستحق او نفع احدهم فهو جزاء له ولانه يستحق ....وهنا عدت الى رشدي وعدت الى ما كنت اكتبه عن شعر تكسير البنية وفطنت لامرين الاول انه شعر اللامعقول ولا فائدة منه ادن,وثانيا انني ساترك عددا كبيرا من الاسطر لاعيد ملأها لاحقا.
تدوينة جميلة
ردحذفموضوع رائع
ردحذفدلك ما كنت اظنه انا الاخر...شكرا لك
ردحذفموضوع ممتاز جداا
ردحذفso Nice
ردحذف